جاءت مدينة طوكيو وأوساكا اليابانيتان في مقدمة أول 3 بلدان تحقيقا لعناصر الأمان في العالم وهو البحث الذي يقام بواسطة وحدة المعلومات الإقتصادية والذي يعتمد بشكل كبير على مدى إستعداد المدينة للكوارث وكذلك الهجمات الإرهابية.
وتقوم وحدة المعلومات الإقتصادية التابعة لصحيفة " الإيكنوميست" وذلك لتقديم الإستشارات الإقتصادية للمؤسسات الكبرى وتعتمد الشركة في بحثها على 4 عوامل وهم الأمن الرقمي والصحة والبنية التحتية والأمن الشخصي.
وتسيدت النمور الآسيوية على جدول أول 10 بلدان من حيث الأمان بينما شاركت أميركا ببلدين وأوروبا ببلدين ، بينما لم تأتي أي بلد عربية ضمن أول 10 بينما جاءت 3 بلدان عربية خلال البحث الذي أقيم على 60 مدينة.
وأكدت الوحدة بأن المدن الكبرى سجلت مستويات كبيرة من حيث الإهتمام بالصحة والتخطيط الجيد لمواجهة الكوارث والحوداث الإرهابية وكذلك وجود بنية تحتية قوية وفرق من الأمن الإلكتروني.
وأوضح التقرير بأن نحو 56 بالمئة من سكان العالم يعيشون اليوم في المدن، وأن الدراسات ترجِّح ارتفاع هذه النسبة لتبلغ 68 بالمئة بحلول العام 2050، ولفت التقرير النظر إلى نزوح عدد كبير من أهل القرى والأرياف إلى المدن في الإقتصاديات النامية وذلك بحثا عن فرص عمل وضرورة توجه الحكومات لإنشاء فرص عمل في البلدان الصغرى.
ونجحت مدينة طوكيو في الحفاظ على الصدارة للعام الثاني على التوالي كما جاءت مدينة سنغافورة في المركز الثاني فيما جاءت أوساكا اليابانية في المركز الثالث، وأتت أمستردام كأول مدينة أوروبيه في التصنيف .
وجاءت سيدني في المركز الخامس ثم تورنتو في المركز السادس وواشنطون في المركز السابع قبل أن تتقاسك سول عاصمة كوريا الجنوبية مع كوبنهاجن المركز الثامن وتأتي مدينة ميلبورن في المركز العاشر.
ونجحت 6 بلدان عربية من الدخول ضمن التصنيف ولكن نجحت مدينتان فقط وهم أبوظبي في المركز 27 ودبي في المركز الـ28 من تخطى نسب النجاح وهي 71% ثم تاتي مدينة الكويت في المركز الـ38 عالميا وبعدها الرياض في المركز الـ39 وكازابلانكا في الـ54 والقاهرة في المركز الـ55 عالميا.
وتعد "مرونة المدن" هي العامل الحاسم في إختيار المدن حيث يقدم التقرير قدرة البلدان على إمتصاص الأزمات والمرور منها.